أكد المستشار القانوني محمد فكري، أن ادعاء المتسول الإصابة بعاهة في جسده لاستغلال شهر رمضان وعط للصائمين، يعتبر ظرفاً مشدداً لعقوبة الحبس التي يضعها القانون الإماراتي على هذا النوع من الجرائم.
وحث المستشار فكري عبر 24 على تجنب التعامل مع المتسولين وتشجيعهم على هذا الفعل غير القانوني المبني على استغلال الناس، داعياً إلى التبرع بالأموال إلى الجهات المتخصصة في الدولة.
وأوضح أن الإمارات تعاقب بموجب المادة 475 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 31 لسنة 2021 حول الجرائم، والتي توقع عقوبة الحبس مدة لا تزيد على 3 أشهر والغرامة التي لا تقل عن 5 آلاف درهم، مشيراً إلى أن هذه المادة تشدد العقوبة عند اصطناع المتسول الإصابة بجرح أو عاهات لخداع الناس واستدرار عطفهم.
وبين أن التشديد يتضمن أيضاً إلى جانب السجن، مُصادرة الأموال أو الممتلكات التي استعملت في التسول، والإبعاد عن الدولة بعد قضاء عقوبة السجن.